7 عوامل تنافسية جديدة للسيو ابتداء من 2017

seo 2017

تطور السوق الالكترونية يدفع اصحاب المواقع الى تطوير استراتيجتهم في هيكلة موقعهم واخراجها بأفضل صورة للزائر والمستخدم, فمثلاً منذ عدة سنوات شهدنا التطور الكبير جداً في تحسين المواقع للاجهزة الكفية الذكية والتابلت وذلك لسبب بسيط هو ازدياد عدد المستخدمين الذين يستخدمون الجوال بنسبة كبيرة جداً اصبحت تفوق نسبة استخدام “Desktop”, لذلك تحسين المواقع للجوال أصبح امر لا بد منه.

لنجد بعد ذلك امر سرعة الموقع يتبلور بشكل اكبر عن السابق, وظهرت العديد من الدراسات تقول ان مستخدم Desktop يمكنه الانتظار لمدة تصل الى 5 ثواني او اكثر بقليل لتحميل الصفحة, ولكن مستخدم الجوال ليس كذلك, حيث يمكنه الصبر على تحميل الصفحة لمدة اقصاها 3 ثواني, ومنه وجدنا السوق يتجه الى تحسين المواقع للجوال وجعله سريع كفاية.

 

ما هي عوامل السيو الجديدة التي علينا مراعاتها في 2017؟

مازال السوق الالكتروني يتطور, ونشهد على ذلك في المحتوى العربي خلال السنين الماضية, لذلك يجب ان نواكب هذه التحديثات وان يكون موقعنا عصري متوافق مع متطلبات العصر الضرورية في حياتنا وعملنا ومواقعنا, لذلك لنجيب عن السؤال بالحديث عن 7 عوامل جديدة ستحدث فرق في 2017:

 

1-ازدياد اهمية السيو

تقنيات السيو ستتبلور اكثر واكثر واكثر في المستقبل, فالكثير منا جرب الحصول على زوار عن طريق الاعلانات, ولكن دون بذل الكثير من المال هل سيدخل أحد؟, لا طبعاً.

اهم شيء في السيو انه يوفر الكثير من المال, وكلما كان السيو متميز ومحترف سيكون ترتيبك في محرك البحث مميز وافضل, فالموقع الذي يهتم بالسيو الداخلي وschema وتحسين الصور والمحتوى والسرعة و يراعي جميع عوامل جوجل لتحسين جودة البحث, ليس كالموقع الذي يهمل عامل او اكثر.

اثبتت جميع الدراسات ان الزائر القادم من محرك البحث هو الأفضل على الاطلاق, لماذا؟

  • لانه دخل الى الموقع بكامل رغبته, ولم تظهر لها اعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي او غيرها.
  • لانه مستهدف بنسبة 100%, فمن يدخل الى الموقع بعبارة بحث “مستهدفة” يكون له فائدة عظيمة تزيد من نسبة الارباح والمبيعات بنسبة 64% على الاقل.
  • لانه مجاني.

 

2-طول المحتوى

جميع الخبراء في هذه المجال يقولها بصريح العبارة “المحتوى الاطول هو الافضل”, ولكن في المسقبل هل سيكون المحتوى الطويل هو المطلوب؟ ام ان هناك شيء سيتغير؟

ضع نفسك مكان المستخدم او الزائر, وأسأل نفسك, هل من الافضل ان احصل على معلومة بعد قراءة 1000 كلمة, أم اجد صورة “انفوجرافيك” يشرح لي ما ابحث عنه وبكلمات بسيطة لا تتعدى 100 كلمة, أو فيديو مدته دقيقة او دقيقتين, او سلايد بسيط.

بالنسبة لي: طبعاً خير الكلام ما قل ودل, فهدفي الحصول على جواب وتحصيل المعلومة وليس قراءة مقالة, ولكن كيف يمكننا ان نرضي المستخدم و أن نرضي محرك البحث بنفس الوقت؟.

هذا ما نشهده في اغلب المواقع الكبيرة والتي تركز على تجربة المستخدم “USER EXPERIENCE”, حيث نلاحظ في صفحات المواقع وجود الجواب الشافي في بداية المقالة والمتمثل بكلمات بسيطة يرفقه صورة تشرح كل شيء او فيديو, ليحصل على الزائر على ما يرديه, بعد ذلك سجد قسم اسمه “شرح تفصيلي” يتحدث عن كل شيء يخص المجال الذي تتحدث عنه, ولتوضيح هذه الفكرة سنلاحظ طريقة كتابة مقالات Rand في موقع MOZ.

 

rand-moz

 

بالنسبة لي كمستخدم فالمقدمة والفيديو سيوصلون لي ما اريده بشكل كامل 100%.

بالنسبة للروبوتات ستدخل الى الصفحة وتقوم بقراءة وارشفة كل ماهو موجود فيها من المحتوى الكتابي الطويل الذي يفوق 2000 كلمة والصورة والفيديو, ليتم تصنيف الصفحة على انها ذات جودة عالية.

 

3-قابلية المشاركة “Shareability”

شبكات التواصل الاجتماعي هي المواقع الاكثر اهمية والاكثر نمواً في الويب, وجميعنا يعرف ان “Like – share – tweet – +1” وغيرها هي عوامل ترتيب وتسمى “Social Signals”, وفوائدها عظيمة للمستخدم ومحرك البحث بنفس الوقت, لذلك ازرار المشاركة يجب ان تكون واضحة في الصفحة وتعمل بشكل سليم وسهلة الوصول اليها واستخدامها.

عندما يقوم اي مستخدم بنشر رابط على الفيسبوك او تويتر فهذا دليل على الثقة الكبيرة الموجودة عند المستخدم في هذا الرابط “وطبعاً جوجل يقدر هذه الثقة”, ستحصل بعدها انت على مجموعة من المستخدمين والزوار المستهدفين المجانيين دون جهد, وذلك بسبب جودة المحتوى الموجود داخل الصفحة.

اما بلغة الارقام, أظهرت الدراسات ان 52% من المسوقين يشهدون “استثمار ايجابي” عند استخدمهم لشبكات التواصل الاجتماعي, ويعتقد 65% من المسوقين ان المستقبل سيكون مشرق لشبكات التواصل الاجتماعي في التسويق, فيما اكد 96% من المسوقين انهم خصصوا ميزانية محددة فقط لجلب مهتمين من شبكات التواصل الاجتماعي.

 

4-المحتوى المرئي

اعتقد وصلنا الى اعتبار المحتوى المرئي “الفيديو” هو المحتوى الافضل والاكمل ولكن ليس بنسبة 100% في هذا الوقت, ولكن وبكل ثقة يمكننا التاكيد ان المستقبل سيكون للمحتوى المرئي, خصوصاً عند مستخدمي الجوال, فمشاهدة فيديو ذات دقة عالية افضل بكثير من قراءة كلمات على شاشة الجوال الصغيرة.

في الحقيقة, يعتبر المحتوى المرئي الاكثر شعبية وانتشاراً في الويب, فلو كنت تملك مدونة فأسرع طريقة للحصول على شعبية و عدد كبير من المتابعين و الزوار هي الفيديوهات.

 

5-تحسين الجوال

هذا الأمر لن يناقش بعد 2016, فأصبح من البديهي ومن الضروري ومن الأمور الاساسية ان يكون الموقع متوافق مع الجوال, منذ بداية 2012 بدأت جوجل تهتم لأمر الجوال, وتطلب من المواقع تحسين مواقعهم للجوال, ثم بدأت تدريجياً بفرض بعض الخوارزميات على جودة البحث, ليصبح في بداية 2015 عامل ترتيب أساسي, لذلك الجوال في 2017 سيكون طاغي بشكل كامل على الديسكتوب في جميع المجالات.

وتعمل جوجل اليوم على مشروع AMP لجعل صفحات الموقع سريعة للجوال, وتحدثنا في الموقع الناجح بشكل شامل عن AMP وطريقة اضافته للموقع.

 

6-البحث الصوتي

بدء العمل بالبحث الصوتي منذ 2014, ولاقى شعبية كبيرة بين المستخدمين لسهولة استخدامه (في المحتوى الانجليزي), وقالت دراسة اجريت في نفس العام ان 55% من المراهقين و 41% من البالغين يستخدمون البحث الصوتي بشكل يومي, ومن المعروف ان هناك عدة استراتيجيات في السيو ستختلف باختلاف طريقة البحث, لذلك عند بناء صفحة جديدة عليك الانتباه لموضوع البحث الصوتي وأهميته, ووضع نفسك مكان الباحث (ماذا سأقول لجوجل عندما أبحث؟), يمكنك من خلال هذه المقالة التعرف على البحث الصوتي وطريقة الاستفادة منه.

 

7-النتائج المحلية (Local results)

اهميتها عالية جداً في المشاريع الصغيرة الموجودة على ارض الواقع مثل تأجير سيارات وفنادق ومطاعم الخ, والاهتمام بتحسين السيو المحلي Local Seo هو بمثابة ثروة لموقعك, فعندما يقوم شخص بالبحث عن (أفضل شركة تنظيف) وهو مقيم في دبي, ستظهر له مباشرة النتائج الخاصة بشركات التنظيف في دبي, ولن تظهر له نتائج شركات التنظيف في الرياض او غيرها.

مواقع وشركات (E-commerce) تعتمد بشكل كبير في بيع بضائعها والترويج لها واستقطاب اكبر عدد من المتابعين والمهتمين من السيو المحلي.

 

هذه أهم العوامل التي سنلاحظ نموها في 2017, فيجب من الآن التركيز عليها لنستطع التواجد في السوق بقوة والمنافسة, ولا تبخل على موقعك بالأستعانة من خبراء التطوير والسيو لتحسين موقعك وأظهاره بأفضل شكل للمستخدم بالمرتبة الأولى ومحركات البحث بالمرتبة الثانية, أخوكم وليد حمود.

حول وليد حمود

اعمل في مجال تهيئة المواقع وتطويرها منذ اكثر من 14 سنة, عملت بشكل مجاني لمدة سنتين حتى اكتسبت الخبرة الكافية, استخدم السيو و برمجيات بسيطة لتهيئة المواقع وجعلها مُنافسة, هدفي اعطاء العنان لكل شاب والبدء بالخطوة الاولى لتحقيق حلمه.

8 أفكار عن “7 عوامل تنافسية جديدة للسيو ابتداء من 2017”

  1. دائما ياصديقى تقدم كل ما هو جديد
    ولى هنا ملاحظة اعتبرها مهمة خاصة فى موضوع الفيديو
    كلنا يعلم مدة بقاء الزائر فى الموقع مهمة جدا لكنى لو وضعت فيدو شرح يجعل الزائر ينتقل من موقعى الى يوتيوب ليرى الفيديو كما افعل انا فهذا معناه ان الزائر سيترك الموقع سريعا فلو ان هناك اضافة فى الورد بريس او اى شىء يجعل الفيديو يعرض فى الموقع الورد بريس فقط اكون شاكر جدا لو دلتنى عليها سواء كانت هذه الاضافة مدفوعة او مجانية وشكرا لك

    1. لست بحاجة لأضافة أخي, فقط أدخل الى الفيديو في اليوتوب ثم قم بنسخ embed code وضعه في محرر html الخاص بالمقالة.

  2. مشكوور اخي .. اتمني منك مشاهدة موقعي وتقييمه .. ومعرفة سلبياته .. الموقع تم انشائه من 4 شهور تقريبا

  3. مشكور أخ وليد الرجاء منك أيضا فضلا وليس امرا زيارة موقعي واعطاء رأيك جزاك الله خيرا .. والله يوفقك لكل ما هو خير وننتظر منك المزيد ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top
×